شراع يطلق مبادرة معاً من أجل بيروت لدعم الشركات الناشئة

Admin
By Admin
3 Min Read

شراع يطلق مبادرة معاً من أجل بيروت لدعم الشركات الناشئة . أطلق مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، مبادرة “#معاً_من_أجل_بيروت. بهدف دعم الشركات المتضررة في العاصمة اللبنانية بيروت وضواحيها، جراء حادثة انفجار مرفأ بيروت الشهر الماضي. حيث تضمنت المبادرة إنشاء صندوق بقيمة 100 ألف دولار. تقدم على شكل منح لعشر شركات متخصصة بإعادة الإعمار، حصة كل واحدة منها 10 ألف دولار.

ويأتي إطلاق مركز “شراع” لمبادرة “#معاً_من_أجل_بيروت. بالتعاون مع “منتدى إم آي تي لريادة الأعمال في العالم العربي” وبدعم من أمازون ويب سيرفيسزAWS. حيث تقدم اعتمادات بقيمة تصل إلى 10 ألف دولار أمريكي لكل من الشركات العشرة التي تم اختيارها لتغطي. رسوم الخدمات السحابية ضمن برنامج Activate AWS، بالإضافة إلى الدعم التقني والتدريب والخدمات الاستشارية.

شراع يطلق مبادرة معاً من أجل بيروت

وتنضوي المبادرة تحت مظلة “صندوق شراع التضامني. والذي أعلن مركز “شراع” عن إنشائه في شهر أبريل الماضي احتفاءً بتحدي #أبونتو_لوف_تشالينج، المبادرة العالمية. التي أطلقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، ومامادو كويدجيم توريه. مؤسّس “مؤسَّسة أفريقيا 2.0″، بهدف إلهام رواد الأعمال الملتزمين بإحداث أثر إيجابي حقيقي. وتشجيعهم على مساندة مجتمعاتهم خلال أزمة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.

وفي هذا الشأن، قالت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع). “يأتي دعم مؤسسي الشركات الناشئة خارج دولة الإمارات خلال الأزمات في مقدمة أولويات مركز “شراع. وبشكل خاص الذين تضرروا من الحادث المأساوي لانفجار مرفأ بيروت، ويترجم تقديم هذه المنح المالية للشركات الناشئة الرئيسة في لبنان. رؤية مركز “شراع” في توسيع مدى جهودها على المستوى الإقليمي. والمساعدة في تمكين مؤسسي الشركات الناشئة في المنطقة”.

- Advertisement -

المدير العام لـ منتدى إم آي تي لريادة الأعمال في العالم العربي.

بدورها، قالت مايا رحال، المدير العام لـ”منتدى إم آي تي لريادة الأعمال في العالم العربي. على الرغم من الحدث المأساوي الذي ضرب العاصمة اللبنانية بيروت وسكانها الشهر الماضي. فإن قادة المجتمع المدني وأصحاب ورواد الأعمال سيكونوا قادرين على بناء مستقبل أفضل. حيث تثبت هذه الشراكة مع (شراع) فاعلية القوة المجتمعية التي شهدناها مؤخراً على الأرض في بيروت. وخلال عملنا على مدار الأربعة عشر عاماً الماضية”.

انشر المقالة